رسالة إلى فرنسا.. رئيس باكستان: الاستخفاف بالنبي محمد يمثل إهانة للمجتمع المسلم بأسره

رسالة إلى فرنسا.. رئيس باكستان: الاستخفاف بالنبي محمد يمثل إهانة للمجتمع المسلم بأسره

طالب الرئيس الباكستاني عارف علوي أمس السبت فرنسا بالكف عن ترسيخ المواقف التمييزية ضد المسلمين بقوانين تهدف إلى محاربة ما يسمى "التطرف".

وشدد علوي على أن باكستان توجه رسالة إلى فرنسا والغرب بأن الاستخفاف بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تحت زعم حرية التعبير يعتبر إهانة للمجتمع المسلم بأسره.

وأشار الرئيس الباكستاني -في كلمة ألقاها خلال ندوة عن الحرية الدينية وحقوق الأقليات في إسلام آباد- إلى مشروع القانون المثير للجدل الذي قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي لمحاربة ما تسمى "الانعزالية الإسلامية".

وقال إن "باريس تحتاج إلى جمع الناس معا بدلا من مهاجمة الإسلام بطريقة معينة لخلق تنافر وتحيز في المجتمع".

وكانت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) قد وافقت في 24 يناير/كانون الثاني الماضي على مشروع قانون مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية المثير للجدل، والذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة عيش المسلمين منعزلين عن المجتمع".

ويواجه مشروع القانون انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في فرنسا ويكاد يفرض قيودا على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.

وينص على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.

كما أنه يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.