اعتقال معارض باكستاني بارز في لندن

اعتقال معارض باكستاني بارز في لندن

اعتقلت السلطات البريطانية، الثلاثاء، المعارض الباكستاني ألطاف حسين، من منزله في لندن.

وقالت مصادر إعلامية  أن فريقا من قوات شرطة لندن داهم منزل حسين، واعتقله في ساعات الصباح الباكرة.

ويتزعم حسين، "حركة قوامي المتحدة"، الحزب صاحب التأثير القوي في مدن وبلدات إقليم السند، جنوبي باكستان، ومنها كراتشي المدينة الساحلية الهامة.

واختار حسين، حياة المنفى في لندن بعد مغادرته للبلاد بإرادته قبل 25 عاما.

تداعيات اعتقال المعارض الباكستاني هزت البلاد، خاصة مدينة كراتشي، العاصمة التجارية للبلاد، والتي حكمها حسين سابقاً بقبضة من حديد. حيث شلّ الحركة فيها لدقائق معدودة بمساعدة عمال موالون له.

ونقل حسين إلى مركز للشرطة في لندن.

وكانت سلطات التحقيق الفدرالية الباكستانية أرسلت للسلطات البريطانية طلبا يخص تسليم حسين لها، لأنه مطلوب في قضايا منها جنائية وأخرى ذات صلة بالإرهاب والتحريض على العنف وغسيل الأموال.

وانقسم حزب حسين إلى فصيلين في 2016، بعد عدد من الخطابات التي ألقاها ضد الحكومة والجيش. حيث شكل موالون له فصيل لندن، بينما شكل بقية أعضاء الحزب فصيل باكستان.

ويواجه حزب حسين، الذي يدعي أنه يمثل الجالية المتحدثة بلغة الأوردو التي هاجرت إلى باكستان بعد الانفصال عن الهند في1947، اتهامات مستمرة بالتورط في أعمال عنف تحت قيادة حسين.

حيث تتهمه السلطات بالتورط في مذبحة راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلاً في 2007، في تجمع للمحامين للترحيب برئيس المحكمة العليا المخلوع افتخار شودري.

ويتهم حسين أيضا بالتخطيط لعملية اغتيال مساعده والأمين العام لحزبه عمران فاروق، الذي قتل طعنا بلندن في 2010.

وفاز حزب حسين بأغلبية الأصوات في مدينة كراتشي طوال الفترة ما بين 1988-2013، لكنه مني بهزيمة ساحقة في انتخابات 2018، على يد حزب "حركة الإنصاف" بزعامة رئيس الوزراء الحالي عمران خان.