أوروبا تدين الإهانة البروتوكولية لأورسولا في أنقرة

أوروبا تدين الإهانة البروتوكولية لأورسولا في أنقرة

أعربت الكتل السياسية الكبرى في البرلمان الأوروبي عن أسفها لمشهد عدم الوحدة الذي ظهر في انقرة الثلاثاء بين رئيسي المفوضية والمجلس خلال لقائهما الرئيس التركي رجب طيب ارودغان.

إهانة بروتوكولية، يتعرض لها الاتحاد الاوروبي في تركيا، وأثارت صدمة لدى العديد من النواب الأوروبيين، عبرت على إثرها الكتل السياسية الكبرى في البرلمان الأوروبي عن أسفها لمشهد عدم الوحدة الذي ظهر في انقرة الثلاثاء بين رئيسي المفوضية والمجلس خلال لقائهما الرئيس التركي رجب طيب ارودغان؛ وطلبا منهما المجيء لتفسير الوضع في جلسة عامة.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اضطرت الثلاثاء للجلوس على مقعد جانبي بحسب ما تقرر من إدارة البروتوكول، وذلك خلال لقاء عقدته ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مع الرئيس التركي في أنقرة.

ودانت الطبقة السياسية الفرنسية بالإجماع ما اسمتها الإهانة البروتوكولية التي تعرضت لها رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين ووصفتها بأنها صادمة وفاضحة.

وصدرت التعليقات الأشد من سياسيين فرنسيين في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الفرنسية توترا شديدا.

ورفض وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، ما وصفها بفكرة أوروبا ساذجة وضعيفة، فيما اعتبرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، ان هناك نوع من الإذلال على صلة بخروج تركيا مؤخرا من معاهدة حقوق المرأة.

ونددت تركيا بما وصفتها بالاتهامات الجائرة التي استهدفتها بعد الحادث البروتوكولي، مؤكدة أن ترتيب المقاعد جرى بناء على اقتراح الجانب الأوروبي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو: "إن مطالب الاتحاد الأوروبي احترمت. هذا يعني أن ترتيب المقاعد تم بطلب منهم. التقت إدارتا البروتوكول من الطرفين قبل الاجتماع وتم احترام مطالبهم. الاتهامات ضد تركيا جائرة، تركيا دولة راسخة الجذور وهذه ليست المرة الأولى التي نستقبل فيها قادة أجانب.

وتم التداول بهذا الفيديو بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، ونشرت العديد من التعليقات حول عدم المساواة في المعاملة بين مسؤولي الاتحاد الاوروبي كما عدت ذات طابع تمييزي بحق المرأة.