يقوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المتوقع أن يزور عدة مستوطنات اسرائيلية.
وكشف موقع "أكسيوس"، أن السفارة الأمريكية في الاراضي المحتلة وجهاز الشاباك يجريان استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة، التي ستشمل هضبة الجولان المحتلة ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراقبون إن الزيارة تأتي للتأكيد على دعم إدارة ترامب للكيان الصهيوني ولثقافة الاستيطان، من أجل كسب ود اللوبي اليهودي في أمريكا، مؤكدين أنها لن تنجح في تطبيق صفقة القرن.
وشدد موقع "أكسيوس" على أن بومبيو سيكون أول وزير خارجية أمريكي يزور هاتين المنطقتين، حيث سبق أن اعتبرت كل الإدارات الأمريكية قبل تولي ترامب السلطة سيطرة الكيان الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل وبناء مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، أمرين غير شرعيين.
وذكر في هذا السياق أن هذه الزيارة يبدو أنها تهدف إلى التشديد على تغييرات في سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه الكيان الاسرائيلي وبالنسبة لبومبيو لها أيضا أهمية سياسية محلية قبل خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام ۲۰۲۴.
ويعتبر المجتمع الدولي كلا المنطقتين محتلة بشكل غير قانوني من قبل الكيان الإسرائيلي، على الرغم من اعتراف الرئيس ترامب بسيادة الكيان على مرتفعات الجولان السوري المحتل، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وفي أواخر العام الماضي، ألغى بومبيو الرأي القانوني لوزارة الخارجية لعام ۱۹۷۸ الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير متوافقة مع القانون الدولي.
ومن المقرر أن تضم جولة بومبيو التي تستغرق أسبوعًا والتي بدأت الجمعة، فرنسا وتركيا وجورجيا والإمارات وقطر والسعودية.
