أذربيجان تعلن استعادتها منطقة أغدام المتاخمة لناغورني قره باغ

أذربيجان تعلن استعادتها منطقة أغدام المتاخمة لناغورني قره باغ

قدم وزير الدفاع الأرميني ديفيد تونويان استقالته، عقب استعادة اذربيجان منطقة اغدام المتاخمة لناغورني قره باغ، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع بين البلدين برعاية روسية، وأعلن الجيش الأذربيجاني دخوله إلى منطقة أغدام، بعد انسحاب القوات الأرمنية، فيما طالبت فرنسا باشراف دولي لتطبيق وقف اطلاق النار.

قافلات عسكرية للجيش الاذربيجاني، تدخل منطقة اغدام، المتاخمة لاقليم قره باغ للمرة الاولى، منذ اندلاع المعارك بين ارذبيجان وارمينيا، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، الذي أنهى ستة أسابيع من الحرب الدامية بين البلدين.

وأغدام، هي أولى ثلاث مناطق تسلم إلى أذربيجان، بعدما سيطرت عليها القوات الأرمنية، منذ ثلاثين عاما، والحرب التي جرت في تسعينات القرن الماضي، وخلفت عشرات الاف القتلى ومئات الاف النازحين.

وزارة الدفاع الأذربيجانية، قالت في بيان إنه بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الموقع من رئيس أذربيجان ورئيس حكومة ارمينيا ورئيس روسيا، دخلت وحدات من الجيش الأذربيجاني إلى منطقة أغدام.

وفي السياق نفسه، تقوم موسكو بنشر نحو ألفي جندي روسي بالاقليم لحفظ السلام، من أجل ضمان احترام وقف إطلاق النار.

اتفاق وقف اطلاق النار، لقي ترحيبا واسعا من قبل المجتمع الدول، ومع ذلك ، دعت فرنسا موسكو إلى إزالة بعض الغموض من النص، لاسيما بشأن دور تركيا الداعمة لأذربيجان، مطالبة باشراف دولي لتطبيق وقف اطلاق النار في اقليم قره باغ.

وعقب اتصالين مع رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انه ينبغي أن تسمح نهاية القتال باستئناف المفاوضات، وضمان عودة عشرات الالاف، الذين فروا من منازلهم في الأسابيع القليلة الماضية، اضافة الى عودة المقاتلين الاجانب خاصة من سورية.

انقرة بدورها، أكدت أن جنودا أتراكا سيشاركون في مراقبة وقف إطلاق النار، من مركز تنسيق مشترك مع روسيا في أذربيجان، لكن الرئيس الروسي، رفض نشر جنود أتراك في ناغورني قره باغ.