أعلن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة في ألمانيا، السبت 18 مارس/ آذار، عن تطويره برنامجا خاصا للتعرف على بلد كل لاجئ من خلال لهجته.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية ،أن الهدف من البرنامج هو منع التزوير وادعاءات بعض اللاجئين بانتمائهم إلى بلدان غير بلدانهم، لزيادة فرصة قبول طلبات لجوئهم.
وأضافت الصحيفة أنه يتوقع أن يباشرالمكتب الاتحادي تجربة البرنامج خلال الأسبوعين المقبلين، ولكن البرنامج لن يُستخدم بشكل دائم ويعتمد قبل بداية العام المقبل 2018.
وتشير إحصاءات المكتب الاتحادي، إلى أن 60% من اللاجئين لا يملكون أوراقا رسمية تثبت جنسيتهم الأصلية، ما يصعب تحديد بلد كل لاجئ.
ويأتي ذلك وسط تشديد إجراءات الهجرة التي تتبعها الحكومة الألمانية، إذ تسعى إلى الحد من الهجرة إليها، وإعطاء الفرص لمن لديهم أحقية باللجوء إلى أراضيها.
من جهته، قال يوليان ديتسيل، المسؤول في الدائرة الاتحادية عن قسم الكمبيوتر وتقنية المعلومات: "سيتم تسجيل صوت طالب اللجوء، ومن ثم تحليل لهجته بشكل آلي بمساعدة البرنامج الجديد".
تجدر الإشارة، إلى أن ألمانيا استقبلت نحو مليون لاجئ، منذ عام 2015، وسط انتقادات حادة لسياسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالانفتاح على اللاجئين.
