الروبوت على خشبة المسرح في رومانسية الحب والتكنولوجيا

الروبوت على خشبة المسرح في رومانسية الحب والتكنولوجيا

عندما تصعد الممثلة جودي نورمان على خشبة المسرح لتؤدي دورها في مسرحية "سبيليكن" سيكون البطل الذي سيقف إلى جوارها مختلفا عن المعتاد.

وسيصعد إنسان آلي إلى خشبة المسرح ليلعب دوره في تلك المسرحية التي تجمع بين الحب والتكنولوجيا وتدور قصتها عن صانع روبوتات يصنع إنسانا آليا ليؤنس زوجته بعد أن يموت.

وتقوم فرقة بايبلاين المسرحية ومقرها كورنوال، والتي عملت مع شركة الروبوتات إنجنيرد أرتس، بجولة في أرجاء انجلترا لتقديم العرض المسرحي الفريد.

وقال الكاتب والمخرج جون ويلتش "قمنا ببرمجة كل شيء يقوله الإنسان الآلي وكل شيء يفعله. كل الحركات."

وأضاف قائلا "لذا فإن الإنسان الآلي سيقول دوما الشيء ذاته ويتحرك بالطريقة ذاتها بحسب التلقين في وقت محدد."

والإنسان الآلي متصل بغرفة مراقبة في المسرح حيث يقوم جهاز كمبيوتر محمول بتلقينه لأداء دوره.

وقال ويلتش إن هناك "ضغطا كبيرا على الممثل.. بأن يقول دوما الجمل الصحيحة.. ويقف دوما في المكان الصحيح حتى ينظر الإنسان الآلي في الاتجاه الصحيح في لحظة محددة."

وعلى خشبة المسرح تتحدث نورمان مع الإنسان الآلي بل وتقوم بتقبيله. وفي المقابل يرد عليها الإنسان الآلي بعرض تعابير الوجه وتحريك يديه.

وقالت نورمان "العمل مع إنسان آلي هو بالتأكيد شيء لم أفعله مطلقا من قبل ولهذا فإنها تجربة مختلفة تماما. عندما ينظر إلي، قد يبدو هذا غريبا، لكنه يكون حنونا للغاية وهو يعجبني.. يعجبني حقا."

ويستمر عرض "سبيليكن" في لندن حتى التاسع عشر من مارس آذار وتستمر جولته حتى أبريل نيسان.