علّقت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله يزيد من عمليّاته عند الحدود اللبنانية، مشيرةً إلى أنّ ذلك يأتي مع توسّع العمليات البريّة لقوات الاحتلال على تخوم قطاع غزّة.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ إطلاق النار لم يعد يستهدف المستوطنات الواقعة على خط المواجهة بالقرب من الحدود، بل في أعماق الشمال، موضحاً أنّ إطلاق النار في الساعة الأخيرة نحو مستوطنة "روش بينا" هو "أكثر غرابة".
وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية، أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يزيد ببطء من نطاق عمليات الإطلاق في الشمال المحتل، مؤكدةً أّنّ ما حدث في الأسابيع الماضية، لا يقدّر بـ 1% من قدرات حزب الله.
جاءت هذه التعليقات، بعد أن شهدت الحدود اللبنانية الفلسطينية تصعيداً اليوم، إذ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال وآلياته وجنوده على طول الحدود. وأعلنت المقاومة اكتشاف قوّة مشاة إسرائيلية واستهدافها محققة إصابات.
كما أكدت إسقاط مسيرّة إسرائيلية شرق بلدة الخيام الحدودية بصاروخ أرض - جو، واستهداف موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وراميا بالأسلحة المناسبة وتم تدمير قسم من تجهيزاته، وفق بيانات حزب الله.
كذلك، أعلنت كتائب القسّام - لبنان، وقوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، إطلاق الصواريخ، على نحو مستقل، نحو مدن الشمال المحتل ومستوطناته.
وأفادت بالتزامن، وسائل إعلام إسرائيلية، بسقوط صواريخ في كريات شمونة حيث اندلعت النيران في أحد المباني، وأنّ صفّارات الإنذار دوّت في منطقة الشمال في إصبع الجليل والجليل الأعلى، ومستوطنات "شلومي" و"متسوفا" و"البصة"، وسُمعت أصوات انفجارات.
