"القاعدة" تغادر سوريا إلى ميانمار

ذكرت عدة مواقع إعلامية أن شرعيي تنظيم "القاعدة" وأنصارها في سوريا شرعوا بالتوجه إلى ميانمار لتكون الوجهة الجديدة لهم، وسط اعترافات كثيرين من عناصر التنظيم بخسارته في سوريا.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أنصار القاعدة وعناصرها باتو يصفون القتال في سوريا بالـ"فتنة" بعد ما آلت إليه الأمور من اقتتال شهدته الساحة السورية بين جماعات مسلحة وعناصر جبهة النصرة في مناطق متفرقة من سوريا وخصوصا في إدلب.

كما أشار النشطاء إلى أن العديد من قادة "جبهة النصرة" باتوا يدعون أنصارهم  إلى ترك ساحات القتال في سوريا والتوجه إلى ميانمار باعتبار أن شعبيتهم في سوريا آلت إلى الانخفاض.

وتشهد محافظة إدلب شمال سوريا التي تسيطر عليها "النصرة" عمليات تصفية لقيادات أغلبهم مهاجرون لهم ارتباط بتنظيم القاعدة، وهو ما زاد حالة التوتر والإرباك في صفوف التنظيم.

وأوضحت مواقع إعلامية نقلا عن مصادر مقربة من جبهة النصرة أن أوامر من قيادة القاعدة وردت لأنصارها الذين مازالوا على ارتباط بها في سوريا تأذن لهم بمغادرتها والانتقال لمناطق أخرى.

وكانت المصادر ذاتها أكدت، أن عددا كبيرا من عناصر تنظيم القاعدة غادروا سوريا بالفعل، مع توقعات بارتفاع عدد المغادرين في الأيام المقبلة.

هذا وكانت القيادة العامة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي قد نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بيانا بعنوان "أراكان تناديكم"، دعت من خلاله أنصارها للتوجّه لإقليم أراكان في ميانمار، معتبرة أن "نصرة المسلمين في أراكان واجب شرعي وضرورة دينية".