ترامب ناقش الخيارات العسكرية للرد على كوريا الشمالية

ترامب ناقش الخيارات العسكرية للرد على كوريا الشمالية

ناقش الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع المستشارين الرئيسيين "الردود المحتملة على أي عدوان من كوريا الشمالية"، وفقا لما ذكره البيت الأبيض، في بيان.

وجاء في البيان: "هذا الصباح، اجتمع الرئيس دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي، واستمع لإحاطة من وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، تركز النقاش حول الاحتمالات المتوفرة للرد على أي شكل من أشكال عدوان قد تقوم به كوريا الشمالية، أو إذا لزم الأمر، منعها من تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بأسلحة نووية".

ولم تستبعد وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، استخدام القوة لحل المشكلة النووية في كوريا الشمالية، وحذرت من أن القرار يعتمد على سلوك بيونغ يانغ.

وكان ترامب قد وصف موقف بلاده، في اللحظة الراهنة، من أيران وكوريا الشمالية، بـ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، وذلك بعد بحثه خيارات عسكرية ضد هذين البلدين مع قادة الجيش.

 
واعتبر محللون وخبراء حديث ترامب على هذا النحو، بمثابة تهديد عسكري مباشر وغير مبطّن لإيران وكوريا الشمالية، إذ تحدث عن "لحظة هدوء ما قبل العاصفة" أمام عدسات المصورين وعلى مسمعهم، وهو يعرف بخبرته أن هذا الحديث سيأخذ طريقه للنشر فورا.

وفي وقت سابق، وفي أثناء جلوسه مع كبار الضباط ومسؤولي الدفاع ، تحدث ترامب عن التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية وعن منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وقال: "في كوريا الشمالية، هدفنا هو نزع السلاح النووي…لا يمكن أن نسمح لهذه الديكتاتورية أن تهدد أمتنا أو حلفاءنا بخسائر في الأرواح يصعب تصورها. سنفعل ما ينبغي فعله لمنع حدوث ذلك. سنفعل إن تطلب الأمر. صدقوني".