أعلن مسؤول أمني صومالي الخميس 16 مارس/ آذار أن قراصنة صوماليين أفرجوا عن ناقلة نفط مخطوفة وطاقمها السريلانكي الذي يضم ثمانية أفراد.
وقال عبد الرحمن محمود حسن المدير العام لقوة الشرطة البحرية في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة شمال شرق الصومال: "دارت مناقشات عقب المعركة التي وقعت بالأسلحة النارية بعد ظهر اليوم... سحبنا قواتنا ومن ثم رحل القراصنة."
ولفت انتهاء أول عملية خطف لسفينة تجارية في السواحل الصومالية منذ 2012، انتباه المراقبين، إذ إن العملية انتهت بشكل سريع على غير العادة، ولم تدفع فدية مقابل ذلك للقراصنة. وأكد أحد القراصنه أن السفينة وطاقمها أفرج عنهم دون دفع فدية.
يشار في هذا السياق، إلى أن القراصنة الصوماليين اعتادوا على إثارة الذعر في نفوس البحارة الذين يعبرون خليج عدن بغية الحصول على فدية مقابل إطلاق سراح المخطوفين.
وقد أعلن المكتب البحري الدولي في وقت سابق عن 237 هجوم قرصنة قبالة ساحل الصومال في عام 2011، واحتجاز مئات الرهائن، لكن هجمات القراصنة تراجعت كثيرا بعدما شدد ملاك السفن إجراءات الأمن، وتحاشوا الساحل الصومالي.
