سقط "عدد كبير" من القتلى والمصابين، جراء تفجير استهدف المقر العام لقوات الشرطة في مدينة جيزيري الواقعة في اقليم شرناق جنوب شرقي تركيا، اليوم الجمعة.
وذكرت مصادر امنية: ان 11 شخصاً قتلوا بينهم 8 رجال شرطة، وأصيب 78 اخرون، واوضحت أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة في المدينة، وعلى الفور هرعت سيارات الاسعاف الى المكان.
وعرضت قنوات محلية لقطات لأعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد من الموقع، حيث أظهرت صور مبنى كبيراً مؤلفاً من ثلاثة طوابق وقد تحول إلى أنقاض وادى التفجير الى وقوع اضرار كبيرة.
وتقع بلدة جيزيري في إقليم شرناق قرب الحدود مع سوريا والعراق، وأغلب سكانه من الأكراد.
وألقت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء مسؤولية الهجوم على حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض اشتباكات شبه يومية في المنطقة منذ يوليو الماضي مع القوات التركية، عندما انهار اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب منظمة إرهابية، والخميس اتهمه وزير الداخلية التركي إفكان آلا بمهاجمة موكب يقل زعيم حزب المعارضة الرئيسي كمال كليجدار أوغلو.
وتحمل الحكومة حزب العمال الكردستاني مسؤولية سلسلة من الهجمات التي وقعت مؤخرا في جنوب شرقي البلاد، فيما أعلن الحزب مسؤوليته عن هجوم واحد على الأقل على مركز للشرطة.
