الحصيلة النهائية لاعتداءات طهران بلغت 13 شهيداً و43 جريحاً

الحصيلة النهائية لاعتداءات طهران بلغت 13 شهيداً و43 جريحاً

شهدت العاصمة الايرانية طهران عمليتين ارهابيتين، استهدفتا مجلس الشورى الاسلامي الايراني (البرلمان) ومرقد الامام الخميني (قده+)، جنوب العاصمة طهران، مما اسفر عن 13شهيدا واكثر من 40 جريحاً.

وأعلن معاون وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري، مساء اليوم الأربعاء، أن الحصيلة النهائية لضحايا هجمات طهران بلغت 13 شهيداً و43 جريحا. وقال ذو الفقاري "لا تزال الإجراءات مستمرة للتعرف على هوية المنفذين واتخاذ الإجراءات المناسبة وسيتم الاعلان عن نتائج التحقيقات قريبا".

وحول الهجوم على البرلمان الايراني، قال مساعد وزير الداخلية "كان هدف الارهابيين الوصول الى قاعة النواب في البرلمان لكن قوات الحرس الثوري قامت بإحباط محاولتهم وقاموا بتغطية مداخل القاعة الرئيسية ومهاجمة الإرهابيين ومحاصرتهم والقضاء عليهم".

واكد ذو الفقاري إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم، وقال "بما يخص الهجوم على المرقد تم إلقاء القبض على مشبوهين وفق مستمسكات وأدلة والتحقيقات تجريها وزارة الامن (الاستخبارات) لمعرفة هوية من يقف وراء الهجمات".

وتقول الرواية الامنية ان مجموعتين مسلحتين، المجموعة الاولى مؤلفة من 4 اشخاص يرتدون زي النساء اقتحموا مجلس الشورى الاسلامي، ومباشرة باشروا بعمليات اطلاق النار، احد هؤلاء اردته القوى امن للمجلس على الفور، اما الثلاثة الاخرون فدخلوا اروقة المجلس بهدف تفجير القاعة العامة، حيث كان النواب يعقدون جلسة عامة وعلنية، الا انهم ضلوا الطريق داخل ممرات المجلس فدارت اشتباكات مع عناصر الحماية، فجر اثرها احد الارهابيين نفسه، ليتسنى للاثنين الاخرين احتجاز رهائن في الطابق الخامس للمجلس المخصص لمكاتب النواب، وبعد اشتباكات استمرت ساعات، استطاعت القوى الامنية قتل الارهابيين وبسط سيطرتها بالكامل على المبنى .

اما المجموعة الثانية فمؤلفة من 3 ارهابيين، استهدفت مرقد الامام الخميني (قده)، وكذلك الامر عينه، مباشرة عند دخول العناصر الارهابية الى داخل محيط الحرم باشرت بعمليات اطلاق النار، احد هؤلاء كانت امرأة فجرت نفسها في باحة الحرم، واعتقلت القوى الامنية ارهابيا وقتلت آخراً.

وقالت وزارة الامن انها احبطت عملية ارهابية ثالثة قبل بدئها وقتلت جميعا عناصرها.