أسرة "كيم جونغ نام" تترك أمر جثته لكوالالمبور

أسرة

أوضح مسؤول في الشرطة الماليزية أن أسرة كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، والذي اغتيل في مطار كوالالمبور بماليزيا، تركت أمر معالجة جثته للحكومة الماليزية.

وأضاف قائد الشرطة الوطنية الماليزية نور راشد إبراهيم للصحفيين الخميس 16 مارس/آذار أن الحكومة الماليزية ستتحمل أمر معالجة جثة كيم جونغ نام بموجب طلب من أسرته، إلا أنه لا يستطيع في الوقت الحالي الكشف عن قرار الحكومة الماليزية بشأن معالجة الجثة.

وسبق أن قال نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدى أمس الأربعاء، إن قائد الشرطة الماليزية تأكد من هوية كيم جونغ نام بناء على عينة من الحمض النووي أخذت من أحد أبنائه، وذلك يعني أن ماليزيا قد حصلت على عينة من الحمض النووي من أحد أفراد أسرة كيم جونغ نام.

إلا أن مصادر إعلامية نوهت بأن السلطات الماليزية كانت تقول بشكل رسمي حتى وقت قريب إن أسرة كيم جونغ نام لم تتصل بها.

الجدير بالذكر أن الشرطة الماليزية تأكدت رسميا من أن الضحية هو كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لـ كيم جونغ أون في الـ10 من مارس/آذار، إلا أنها لم تكشف عن كيفية إثبات هويته.

وكانت السلطات الصحية الماليزية قد أوضحت أن على أسرة كيم جونغ نام أن تعرب عن نيتها تسلم جثته خلال الأسبوعين المقبلين أو الـ3 أسابيع المقبلة.

وقد أعلنت السلطات الماليزية أن كيم جونغ نام توفي في 13 فبراير/شباط الجاري في مستشفى بعد أن أطلقت فتاتان من إندونيسيا وفيتنام مادة سامة على وجهه في مطار كوالالمبور، عندما كان متوجها إلى ماكاو. ورصد الأمن الماليزي على بشرته آثار مادة VX المدرجة على قائمة الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا.